الأربعاء، 17 أبريل 2013

"الخير يعمّ"


 لكل مقام مقال.. ولكل ثمرة مكيالها الخاص بها، ليست كل المكاييل عادلة وبعض المقامات لا مقال لها.
كثيرون هم تسبق أسماؤهم حروف ونقاط قليلون هم من يجيدون التعامل معها.
ليس كل مايلمع ذهبًا لكن الاحترام واجب لأنه يتكلم بلساني لتبرز أسناني ساعة نقاش.
ليس كل محتفٍ بموهبته موهوب فعلاً ولا كل من أمسك بقلمٍ أصبح كاتبًا، إن طال الزمان أو قصر ستتحدث عن نفسها.
...
وعبر قانون "الشر يعم" الذي ظلم عدد لا بأس به من أصحاب القدرات الفذّة؛ اختلط الأمر عند ضيّقي الأفق التي تشوشت الرؤيا في عقولهم وتقدر التمييز بين عموم الشر وخصوصية الخير.
رائحة العود الفاخر لاتعكس بالضرورة نظافة القلب والسريرة، وبالتالي الثوب الرث الذي مزعه الفقر يحبس بساطة ونقاء بداخله تناضل حتى تجد لها مقعدًا في مسرح الحياة.

 




 # حروفي
18 مارس 2013م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق