قصة قصيرة ورواية تحكي واقع شخصية، عظيمة عتيقة من القرون الأرستقراطية والأزمان الأبدية، تسكنها هيبة ووقار، جميلة كباقة أزهار.
حينما أقرأ صفحة منها أتلهف للانتقال للصفحة الأخرى طمعًا في نشوة تكون برفقتها، وسعادة غامرة تزرعها بداخلي.
معها أتناسى غربتي ووحدتي، أتذوق حلاوة المراحل والفترات، لا تفارقني ليلاً أو نهار، وأعشق معها حلاوة الصبر الانتظار،
حين تشرق شمس يوم جديد أفتح عينيّ على ت...غريد العصافير التي تسبح في ملكوت رب العالمين، وبرفقة كوب القهوة الفتّان أشرد بخيالي بحثًا عن بقية أحداث روايتي التي تنتقل بين شجن وفرح، ضيق وفرج، وأهيم معها في زمن السرمدية الدبلوماسية.
بين صفحاتها تعلمت معنى الحب والشراسة التي سكنت عقلي، وأتقنت رسم اللوحات الأخّاذة.
أفخر جدًا بحصولي على تلك الرواية ولو بمحض الصدفة، فهي مدللة بين يديّ وتجيد هي فن الدلال، جذابةٌ جدًا تتصنع الاعتيادية، خيالية كالطيف لم يستطع أن يمسك بها أحد.. ولن
تتعامل مع القراء الذئاب منهم والأسود فهي مهابة بشكل لايوصف، وتبقى روايةٌ مثيرةٌ للجدل وممنوع الاقتراب منها ولو بشق كلمة، يحاول قرائها إثارة صفحاتها لكنها مهابة الجانب، وكما هو معروف فالمثيرون للجدل هم المثيرون حقًا، وهي روايةٌ مثيرة للجدل جدًا.
متحفظة وراقية بكل وجوهها، كأفعى تغير جلدها وتتباهى بأزهى ألوانها لكنها تحتفظ بلدغتها القاتلة.. بئسًا لمن ناله سمها، ووقعت عليه لعنتها.. أوليست تلك الرواية خيالية!
#حروفي
3 يناير 2013م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق