ناداها: حبيبتي
فانتابتها رعشة!!
كررت من بعده: حبيبتي حبيبتي
فأخبرها بأنه يعنيها وليست مجرد حروف تطايرت.
...
في خضم الحديث أعاد: حبيبتي
فصعقتها دهشة!!
فكررت: حبيبتي حبيبتي
وقع الكلمة على أذنيها يشبه الرعد في الليالي الماطرة
أثرها عميقٌ جدًا على أنفاسها، طبول تقرع أعلى صدرها، لم تسمع تلك الكلمة من قبل، ولم تعرف كيف ومتى ولمَ تكون
لم يخبرها أحدٌ فيما مضى بأنها حبيبته، واعتقدت بأنها كلمة تظهر فقط في النصوص السينمائية
على التلفاز.. وحين تسمعها.. كانت تبتسم
تبتسم حينًا.. وتغرورق عيناها حينًا آخر..
فحين أخبرها بأنها حبيبته لم تستطع أن تتخطى وقعها، أثرها أشبه بلسع نحلة آلمها، كحامض الليمون عبث بحليمات لسانها، كدفئ عناق أطفأ شوقها
كشعاع فجر انبثق من الظلام ليعمي بصائرها، كطفل جميل يضحك لها.
حبيبتي أنتِ
#حروفي
21 ديسمبر 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق