الثلاثاء، 22 يناير 2013

"غبي"


 أغضبها.. أثار حفيظتها.. جعلها كالهائمة.
وتركها تتآكل قهرها، وتتجرع مرارة الغبن بمفردها.
وبين لحظة وانتباهتها فاق من غفلته، وتوعى لفعلته.. فثارت حفيظته، وهامت قريحته، وأخذ يتجرع مرارة الحسرة والندم.
أخذ يحاروها وهي صامتة
...
راح يداعبها وهي متجهمة
حاول وحاول وهي متحفظة حزينة
أرادها أن ترافقه علّه يستطيع ترضية خاطرها لكنها أبت وتمنعت.
الأجواء بديعة.. والهواء جميل أخاذ.. والأمطار تهطل بغزارة تقرع نافذة السيارة لتنطق باسمها في كل نقطة تقع عليها.
شاهد عينيها في كل غيمة محملة بالأمل.
كل شعاع للشمس يبرز تترائى له ضحكتها.
صوتها يرقص بأذنيه.. يسمعها حين تناديه، وحين تمقت فعله.. وحين تأمر.. وحين تبدي عذوبة الأنوثة فيها.
ساعات تفصله عنها.. وأفكاره تدمر خلايا رأسه.. كيف له أن ينال رضاها فهو فاشل تمامً في التعامل مع أنثاه..
ولكنه يحبها!!

 



 #حروفي
20 ديسمبر 2012م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق