هل أنت وحيد مثلي؟
هل تخلوا وتركوك؟
هل أخبروك أنهم سيبقون للأبد؟
سيكونون بجوارك
... أوعدوك؟
رحلوا.. وتركوني بعد أن وعدوني بأنهم لن يفعلوا..
تخلوا عني على الرغم من معرفتهم بمدى احتياجي لهم..
قالوا لا تخافي.. لاتحزني.. سنبقى للأبد معكِ
سنكون بجوارك ونجعل من صدورنا وطنًا لكِ
على مسامعي ألقوا أقوى التعويذات والتهويدات، سحروني بها وتملكوا قلبي
كانت حروف الكلمات ليست كأي حروف ولا أي كلمات
بين كل حرف وآخر اختبأ صدق خَجِل.. أو خيّل إليّ أنه كذلك
أخبرني.. هل ستنتظرهم؟
هل ستبقى وفيًا لهم؟
ستدعوا الله مثلي أن يحفظهم؟
ستناجي في الليل وجدانهم؟
أم أنك سترحل أيضًا بحثًا عنهم!!؟
ستكون أنت أيضًا ضمن الراحلون..
لكن رجاءً ياصديقي، لاتعدني.. مثلهم
# حروفي
8 يناير 2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق