الصراع الأبدي بين الخير والشر
الصراع اللاحم بين الحقيقة والتزوير
أطراف قطبين متناحرين إلى مالانهاية
أراهم ينتصرون للشر أهل التزوير، وأجد الحقيقة تختفي بين ثنايا الكذب والخديعة
... إلى متى ياترى ستسمر هذه المسرحية؟ مهزلة ترتدي السخرية.
هل ستعلو كلمة الزور عن الحقيقة؟
تلك الشرور والأكاذيب تنتقل كأطياف سوداء خفية لتعدي آلاف منهم، لتصيب من حولها بالأمراض المزمنة، والقهر المغبون.
تسحق الخير وتقف منتصرة للسوء من الأقوال والأعمال، فقراء أولائك الخيرون لايملكون كلمةً تنفعهم، فهم يعيشون على الخير ويأملون في الخير ولايعرفون ماذا تعني كلمة شر!!
هنا.. وهنا فقط تنتصر قدرة الإله الخالق سبحانه وتعالى، فقد قال: "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا........." الحديث
تسبيحات قلائل، وكثير من استغفار، ومفاتيح للنصرة بين يديه سبحانه وتعالى كفيلة بأن ترفع كلمة الحق، وتنصر الخير عاجلاً أو آجلاً.
يدين ترتفع باتجاه السماء، ودموع تهطل طمعاً وأملاً، وقلب موقن حق اليقين بأن الله سبحانه وتعالى لن يضيع أجر أحد، فقد قال سبحانه وتعالى: "وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء"
#حروفي
19 Dec 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق