حين يكتب أنظر إلى يديه وخطوط زرقاء امتدت على ساعديه
حين يضحك.. أعرف كل استمالة وخط عابر على وجنتيه
تتراقص عيني بين الخجل والرغبة في البقاء بين ضلعيه.. أنا وحدي
يعرف أني أنظر إليه فيبتسم، ويكتب ويسرق أخرى على حين غفلة مني
فأنا مشغولة بالنظر إليه!!
يضحك ويسألني: لمَ تنظرين إلي؟
أجاوب بخبث البراءة: أنا لا أنظر إليك!
فقط أخبئ عنه حقيقة أنه الكون في عينيّ
#حروفي
8 أكتوبر 2013م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق