لقاءٌ جمعني بها؛ روحها عذبة؛ مشاعرها جيّاشة؛
وصدقها بادٍ
دار بيننا حوارٌ فاتن بديع اسْتَهلَّتهُ بجهل المارّة بها، قالت:
هي: أنا كاتبة، أكتب بمشاعر الكل لكنهم لايفهمون
أنا: كلماتكِ تشبه الموج
هي: أمواج للحنين؛ للشوق؛ للغربة الثكلى...
أنا: ثكلى بأطناب اللقاء والفراق وحبًا ألَمّ بقلبكِ الغض
هي: وفراقٌ يكبل الروح.. يتسلق الأوردة.. يكمن بهدوء بين الشرايين
أنا: يعلو ويهبط، يسمو ويسقط، يتفاءل ويملأه الحنين
هي: نتوه بين المجرات يقذفنا، وفي طرف الليل نتكئ على أعتاب الذكرى
نسأل المارة: هل رأيتم من سرق أأنا؟
أنا: نبتسم ونسكت، نضحك ونغتبط، ونعيش أيامًا تعج بالأمل
وهل من سبيل لفهم مبتغانا!؟
هي: طرف عينيه يسرد حكايتي وفي ذلك المحراب ألتقي؛ أكتب؛ أنثر؛ ع نسل قلمي علّه يقرأ يومًا قصيدتي
أنا: ولن يملّ القلم من البكاء في أحضان الورق، ولن يعرف هو أني متيمة بطيفه الذي أحْتَضِنُ في جوف الليل الأحدب
هي: في الليل مأساتي من أعلى قامتي مرورًا بخاصرتي إلى أخمص قدمي تأتي دون أذنٍ تعتقلني في ذاتي، مسكينة انا أسيرة حبٍ قد مضى
أنا: ويربت على كتفكِ ذاك الطيف البهيم في الليل الأجوف، وتبكين على ستائر الظلام حتى تغفين على طياته
هي: يا أأنتَ فكّ أسري فبعض العشقِ يعلّق الروح مابين الحياة والموت
أنا: آآآآآه يانوال فيمَ يجرنا هذا الحب الأعمى، نحو السماء البديعة والغيمات الفاتنة أو نحو الهلاك الذي حاك خيوطه حول أرواحنا
هي: آآه وآه ثم آه ألا ليت من يقرأ سطري يبكي ع حالي
أنا: يفعل القلم، واطوي صفحة وعيشي الحياة بجمالها الفتان
هي: أسرنا في بحر لعين لا يرحم غرقى
أنا: فلنرحم ذلك القلب الذي يأن شوقًا لنا
هي: وقلوبنا تعبت شوقًا، هي تدفعنا إليهم ليتها تعقل
أنا: لا تُسَلّمي مفاتيح قبوكِ، ودعي سراديب روحكِ سرًا دفينًا بين يديكِ
هي: أيا قلبًا مالك والهوى في قصص الأولين اعتبر
أنا: ولن يتوب عن حبٍ اقتحم الفؤاد وسكن
هي: لن يموت وإن رحلت أنا سيكتب على سور مقبرتي؛ على حد قبري أن هناك قتيلتُ الهوى
أنا: العمر الطويل لكِ؛ لا تحزني
هي: كلمات ننثرها للعابرون
أنا: نعتاش بها نحن
هي: ونتألم ذلك الألم لن يشعر به أحد إلا نحن
أنا: صدقتِ
جميلةٌ أنتِ
هي: أسعدك المولى
دار بيننا حوارٌ فاتن بديع اسْتَهلَّتهُ بجهل المارّة بها، قالت:
هي: أنا كاتبة، أكتب بمشاعر الكل لكنهم لايفهمون
أنا: كلماتكِ تشبه الموج
هي: أمواج للحنين؛ للشوق؛ للغربة الثكلى...
أنا: ثكلى بأطناب اللقاء والفراق وحبًا ألَمّ بقلبكِ الغض
هي: وفراقٌ يكبل الروح.. يتسلق الأوردة.. يكمن بهدوء بين الشرايين
أنا: يعلو ويهبط، يسمو ويسقط، يتفاءل ويملأه الحنين
هي: نتوه بين المجرات يقذفنا، وفي طرف الليل نتكئ على أعتاب الذكرى
نسأل المارة: هل رأيتم من سرق أأنا؟
أنا: نبتسم ونسكت، نضحك ونغتبط، ونعيش أيامًا تعج بالأمل
وهل من سبيل لفهم مبتغانا!؟
هي: طرف عينيه يسرد حكايتي وفي ذلك المحراب ألتقي؛ أكتب؛ أنثر؛ ع نسل قلمي علّه يقرأ يومًا قصيدتي
أنا: ولن يملّ القلم من البكاء في أحضان الورق، ولن يعرف هو أني متيمة بطيفه الذي أحْتَضِنُ في جوف الليل الأحدب
هي: في الليل مأساتي من أعلى قامتي مرورًا بخاصرتي إلى أخمص قدمي تأتي دون أذنٍ تعتقلني في ذاتي، مسكينة انا أسيرة حبٍ قد مضى
أنا: ويربت على كتفكِ ذاك الطيف البهيم في الليل الأجوف، وتبكين على ستائر الظلام حتى تغفين على طياته
هي: يا أأنتَ فكّ أسري فبعض العشقِ يعلّق الروح مابين الحياة والموت
أنا: آآآآآه يانوال فيمَ يجرنا هذا الحب الأعمى، نحو السماء البديعة والغيمات الفاتنة أو نحو الهلاك الذي حاك خيوطه حول أرواحنا
هي: آآه وآه ثم آه ألا ليت من يقرأ سطري يبكي ع حالي
أنا: يفعل القلم، واطوي صفحة وعيشي الحياة بجمالها الفتان
هي: أسرنا في بحر لعين لا يرحم غرقى
أنا: فلنرحم ذلك القلب الذي يأن شوقًا لنا
هي: وقلوبنا تعبت شوقًا، هي تدفعنا إليهم ليتها تعقل
أنا: لا تُسَلّمي مفاتيح قبوكِ، ودعي سراديب روحكِ سرًا دفينًا بين يديكِ
هي: أيا قلبًا مالك والهوى في قصص الأولين اعتبر
أنا: ولن يتوب عن حبٍ اقتحم الفؤاد وسكن
هي: لن يموت وإن رحلت أنا سيكتب على سور مقبرتي؛ على حد قبري أن هناك قتيلتُ الهوى
أنا: العمر الطويل لكِ؛ لا تحزني
هي: كلمات ننثرها للعابرون
أنا: نعتاش بها نحن
هي: ونتألم ذلك الألم لن يشعر به أحد إلا نحن
أنا: صدقتِ
جميلةٌ أنتِ
هي: أسعدك المولى
#مساجلة نثرية بين Nawal Alsrojy & Spectrum Hope
14 سبتمبر 2013م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق