من أجل عينيكَ سأبتاعُ هذا الممشوق
إن كان يرضيكَ أن ترْمُقَني من البعيدِ وتَعْجَبَ من كبريائي
إن امْتَعَضَتْ شفتاك وعضضتْ عليها بإعجاب
وإن زَفَرَ صَدْرُكَ آآهةً عميقة تَشْفِي وجعكْوإن صَفَعَتْكَ أنوثتي حتى أقاصي رجُولَتُك
وحتى تلْمَسَ ضِياءَ براعتي غياهِبُ نفسِكْ لاقتناص رغْبَتك
سأجْلِسُ في المقعد المصادِف لعينيكَ حتى تُشْبِع نَظَرك
أرْبِطُ ساقيّ وأشد أزرَهُما حتى تَشْعُر أنت بالاختناق
وأفترُّ بداخلي ساخرة منكَ باسمٌ ثغري
سأُبِدِعُ في استفزازِ صَبْرِكَ وأنْهَضُ راحِلةً
وأتْرُكُ في صدْرِك حسْرةً على إمرأة بطعم الرمان القاسي
لكن.. ربما أبقى لأحْتَضِنَ خوفَك
وأرسُمَ بعينيكَ أولى نوتاتي الموسيقية
سأُلقِنُكَ معنى البهجة والغبطة في حضوري
وسأتْرُكُ مجالاً لذلكَ الممشوقِ أن يقرعَ ألحانه بين يديك
حينها ستصْهُلُ الموسيقى حولَك وسأخْتِمُها برضاي عنْك.
# حروفي
1 فبراير 2013م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق