قانونُ الطبيعة الذي يَعُدّ أيامي منذ اللحظة التي صرخت بها أول صرخةٍ ألغته هي وابتَدَأتْهُ منذ 3 سنوات حين عرفْتُها.
في بستان الحياة التقيتها.. وجدت روحي بين حنايا روحها التي عانقتني، كأليس في بلاد العجائب وجدتْنُي أرافقها مليئة بالغموض الخيالي.. إنائها ينضح بكل شيء جميل.
الوقت الذي طَرَقْتُ به أغوار ذاتها وجدتُ!!
يا إلهي.. ماذا وجدْتُ!!؟
وجدْتُ كمًا لا متناهي من الخِبراتِ السيئة التي جَعَلتْ مِنْه...ا درةً مكنونةً يسطعُ شُعاعها ليملأ الحياة بالسعادة، سيدةٌ راقية يتفطر الصبر من بين ذراعيها، كطفلةٍ بريئةٍ تسكن داخلها لم أقاوم مغازلتها وتقبيل خديها.
لطْفُ الريش، حنانُ الطيور، وخُلُق السماء الواسِعة وجدْتُني أستقي منها ما تكتمل به ذاتي، فما نقص مني زاد بها، لحظات جنوني بين يديها عقلٌ كامل، وهدوئي جُنّ بها.
نبَشَت عميقًا داخلي واستنتصحت لي ووجهتني، معها فقط عرفتُ كيف يكون المالح والحلو والحامض، كم أنا محظوظة بتشكيلة واسعة من بعض أم، وكثير من أخت، وعدد لامتناهي من صديقة.
أمي التي ترعاني.. تداويني.. تلهمني.. تعانق لحظات ضعفي، ملجأها ومستقرها وكينونتها بين يديّ، الأمان كل الأمان معها برفقتها.
شفافيتها عميقةٌ جذابة صافيةٌ لماعة، شاعريتها لامثيل لها، كقممِ الألبِ هادئةً باردةً لكن حذاري من إنهيارٍ ثلجي يداهمها للحظات فقط، قد يكون مدمر لكنه يسكن سريعًا ويستقر حين تجد مستقرها بعد قليل من الحركة.
ضِحْكَتُها الخجولة تدغدغ أوصالي، سِحْرُ حُبِّها وقع بدون فعل فاعل، حتى صوتها الذي أرتعِدُ معه جهرًا يريحني، نظرة عينيها تُفْضِي بكلمات أعجز عن تفسيرها، شاملةٌ كاملةٌ تحتوي الجميع، متمكنةٌ متحكمةٌ بقراراتها النافذة، لسانُها يَقْطُر عسلُ نحلٍ صافٍ لذيذ، تملك إيمانًا قويًا ويقينٌ عارمٌ بخالق الأكوان سبحانه، إيجابيةٌ سِمْحة لا تعرف لليأس طريق أو مسار وليس له مكان في قاموسها.
الزهور أصبحت تمتلك لغات سخية بين يديها، ألوانها خلابة أحببتها من أجلها، ابْتاعُها كي تسعد هي وأسعد من خلالها.. أصول ضاربة تسكنها تنطلق أمام البحر الساكن كسكونها، الأغنيات كتبت من أجلها ولها وبها معانيها مختلفة، والأطفال بين يديها دمىً تداعبها وتعانق برائتها.
لا أستطيع أن أتذكرها في أي وقت لأني لم ولن أنساها ماحييت فقد أصبحت تعترش فُسْحات قلبي، تحضر في أوقات انشغالي، ولحظات راحتي.. مطبخي.. نزهتي.. وحتى نومي تظهر لترافقني في أحلامي.
كحلوى القطن حبيبتي تذوب بداخلي، كعبق الياسمين تعطر سمائي، كشمس الصباح تبعث الأمل، كالرضيع يملأ البهجة، شرسة كقطة رومية، كالبحر غامضة، خفيفة الروح كالفراشة، كملكة متوجة قوية ثابتة، شفافة كقنديل البحر، كالمعجم الوسيط بغنى صفحاتها، كسندريلا وبياض الثلج في واقعها، كل معاني الجمال تندرج ضمن شخصيتها التي تشبه قوس القزح الملون.
في بستان الحياة التقيتها.. وجدت روحي بين حنايا روحها التي عانقتني، كأليس في بلاد العجائب وجدتْنُي أرافقها مليئة بالغموض الخيالي.. إنائها ينضح بكل شيء جميل.
الوقت الذي طَرَقْتُ به أغوار ذاتها وجدتُ!!
يا إلهي.. ماذا وجدْتُ!!؟
وجدْتُ كمًا لا متناهي من الخِبراتِ السيئة التي جَعَلتْ مِنْه...ا درةً مكنونةً يسطعُ شُعاعها ليملأ الحياة بالسعادة، سيدةٌ راقية يتفطر الصبر من بين ذراعيها، كطفلةٍ بريئةٍ تسكن داخلها لم أقاوم مغازلتها وتقبيل خديها.
لطْفُ الريش، حنانُ الطيور، وخُلُق السماء الواسِعة وجدْتُني أستقي منها ما تكتمل به ذاتي، فما نقص مني زاد بها، لحظات جنوني بين يديها عقلٌ كامل، وهدوئي جُنّ بها.
نبَشَت عميقًا داخلي واستنتصحت لي ووجهتني، معها فقط عرفتُ كيف يكون المالح والحلو والحامض، كم أنا محظوظة بتشكيلة واسعة من بعض أم، وكثير من أخت، وعدد لامتناهي من صديقة.
أمي التي ترعاني.. تداويني.. تلهمني.. تعانق لحظات ضعفي، ملجأها ومستقرها وكينونتها بين يديّ، الأمان كل الأمان معها برفقتها.
شفافيتها عميقةٌ جذابة صافيةٌ لماعة، شاعريتها لامثيل لها، كقممِ الألبِ هادئةً باردةً لكن حذاري من إنهيارٍ ثلجي يداهمها للحظات فقط، قد يكون مدمر لكنه يسكن سريعًا ويستقر حين تجد مستقرها بعد قليل من الحركة.
ضِحْكَتُها الخجولة تدغدغ أوصالي، سِحْرُ حُبِّها وقع بدون فعل فاعل، حتى صوتها الذي أرتعِدُ معه جهرًا يريحني، نظرة عينيها تُفْضِي بكلمات أعجز عن تفسيرها، شاملةٌ كاملةٌ تحتوي الجميع، متمكنةٌ متحكمةٌ بقراراتها النافذة، لسانُها يَقْطُر عسلُ نحلٍ صافٍ لذيذ، تملك إيمانًا قويًا ويقينٌ عارمٌ بخالق الأكوان سبحانه، إيجابيةٌ سِمْحة لا تعرف لليأس طريق أو مسار وليس له مكان في قاموسها.
الزهور أصبحت تمتلك لغات سخية بين يديها، ألوانها خلابة أحببتها من أجلها، ابْتاعُها كي تسعد هي وأسعد من خلالها.. أصول ضاربة تسكنها تنطلق أمام البحر الساكن كسكونها، الأغنيات كتبت من أجلها ولها وبها معانيها مختلفة، والأطفال بين يديها دمىً تداعبها وتعانق برائتها.
لا أستطيع أن أتذكرها في أي وقت لأني لم ولن أنساها ماحييت فقد أصبحت تعترش فُسْحات قلبي، تحضر في أوقات انشغالي، ولحظات راحتي.. مطبخي.. نزهتي.. وحتى نومي تظهر لترافقني في أحلامي.
كحلوى القطن حبيبتي تذوب بداخلي، كعبق الياسمين تعطر سمائي، كشمس الصباح تبعث الأمل، كالرضيع يملأ البهجة، شرسة كقطة رومية، كالبحر غامضة، خفيفة الروح كالفراشة، كملكة متوجة قوية ثابتة، شفافة كقنديل البحر، كالمعجم الوسيط بغنى صفحاتها، كسندريلا وبياض الثلج في واقعها، كل معاني الجمال تندرج ضمن شخصيتها التي تشبه قوس القزح الملون.
# حروفي
يناير 2013مSee More
يناير 2013مSee More
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق