لا تظلمني سيدي ولا تعجب لحالي
أنا لا أخوض حربًا، ولست من هواة المعارك
وإن كنت تراني أرتدي قناع القسوة؛ فأنا أنظر له كحاجز بهجة يسعدك
رسمتُ خطوطًا لنفسي نعم ويبدو بأنها تضيق على أنفاسي كحجرة للقصاص
أعتذر إنك كنت أنا من يقرر وإن كان لايناسبك، تتجلى قناعاتي من خلال قراراتي، والكيف الذي أمرر به طريقة حياتي.
هنا تحديدًا أضحك ساخرةً واثقة بأن القسوة التي تدفعك للهرب هي نفسها التي تجذبك إليّ.
والآن أرى أن الغبطة قد داعبت فؤادك فتنتظر أن أشرع نافذتي لأنثر قطعًا من حروف للإفطار
لا تثمل، كن واعيًا حتى تنتشي بكل ماتحمله الكلمات بين أسطرها من معانٍ دفينة لا يفْطَنُ لها إلا ذواقة الكَلِمِ من أصحاب النظرة الثاقبة.
# حروفي
9 فبراير 2013م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق