وإن كتبتكِ يومًا فاعلمي بأن حبري يتقطر من بين أصابعي
أحمر اللون يزهو بحبكِ
أعشق شفتيك حين تهذي بكلمات كالرماح تنغرز بصدري
استعنتِ بنساء العالم حتى تحاصري قلبي المسكين، وماذا بعد وجنتيكِ؟
ماذا عن حصونكِ التي رسمت لوحة خلف الوادي؟
بعثرتي ماتبقى من رجولةٍ أتغنى بها لمن هم دونكِ
مغرمةٌ أنتِ بوأد الفرحة التي تناضل لتنتشلني من بين يديكِ
كم أنتِ مشاغبة تثيرين الفوضى من حولي، والأدهى أنك لم تسلمي في حين أني أنحت الصخر، وأكتب على صفحة النهر، وأزرع بين جنبات الرياح
كبريائكِ عميق بحجم الكون، واستثنائيتك فوق المعقول، تثيرين الدهشة والهلوسة وتستمتعين كونكِ لا تخضعين لرجل يحبكِ
مضى وقت طويل، بين مدٍّ وجزر، أما حان الوقت بعد لتستسلمي لرجل يعشقك!!؟
لن أستجدي عطفك، فأنا سيد زماني "الرجل"
# حروفي
24
يناير 2013م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق