أعْلَنَت الحرب عليه، وداعَبت طيفه
لكنها حاربت وحدها ومسحت الدماء بيدها
ولم تعلن حكمها عليه ولم تخنقه بينهما
طيفٌ مغوار، اقتحم السكون وأثار الريبة
كان هائمًا قبل أن يصادفها، وحين التقاها هاجمها
لم يكن حريًا به ذلك، سيتسبب في اختفائها
سكون.. أعاصير.. غموض.. لاشيء إطلاقًا
بين إعلانِ الحرب ولحظات السكون كان إنذار الصوت
الصوتُ الرخيم الذي عبّر عن طيفٍ آخر
في حين أنها لاتملك صوتًا تتحدث به!!
إلا أن الخبايا والأسرار تملؤه عن آخره
وشجونٌ مخبأة افْتُضِحَ أمرها
طيفه بالغٌ جدًا نَفَى سِمَة العقلانية عنه
نفث عباب السيجارة واختلط بها فانتشت به
غضنفر مدوي تَرْعُد أوتار حنجرته لتزرع الرهبة
لكنه أعلن الحرب، وأشاح بسيفه في وجهها
ستهرب حتمًا...
أرعبتها الأشرعة العالية والصراحة الجارحة
رغبته بإحكام الحصار اقتلعتها
وإعلان سيطرته على جيدها ألهبت قلبها
مؤكد سترحل..
# حروفي
9 فبراير 2013م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق