الاثنين، 7 أبريل 2014

"مساندة قلب"

حين اعترتني الخيبة للمرة الألف، بكيت مجددًا ألفٌ أخرى
سهام الكلمات اخترقت فؤادي فتركت ثقوبًا متفاوتة الحجم والكِبَر
شريط الحياة التي تقطع أوصالاً أمام عيني وتناثرت أشلاؤه جثة هامدة بعد صواريخ عشوائية
أشرقت شمسي في الليل وتبعها القمر نهارًا، شُلّت أطرافي عن الحركة، وتوقفت مساماتي عن الإحساس
فقط قدماي لم تتخلى عني، فساندتني كي أصل إلى فراشي لأقضي حاجتي في استمراء الألم والعجز والحسرة...

وهو.. أخذ يناجي صمتي ويدلل صبري ويطلق نغمات الأحرف الأربع علّني أطْرَبُ لها
ردد: أحبكِ، أعشقك أكثر مني، فقط ابتسمي واتركي الأمر لله.
واسترسل واستمر: لم أسْلَم حتى من عشق أحرف اسمكِ
أعلم أن أرقًا يقتاتُ عليكِ، أعرف بأن جنباتك حفرت مكانًا لها على حافة العجز
حبيبتي أفيقي ولا تحزني فأنا معكِ، لن أترككِ أبدًا

أخجل الآن من نفسي!!
كيف لي أن أحزن بهذا القدر، وعلى الجانب الآخر "هو" يجعلني أنثى حتى وقت ضعفي


#حروفي
8 نوفمبر 2013م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق