الاثنين، 7 أبريل 2014

"عنق زجاجة"


حين الاختناق.. وساعة فقد الأمل تولد الكتابة، وتنطق الحروف.
نكبر وتتغير الحياة، لم يعد كل شيء كما كان.
الجميع بنى حياة وصنع مسارا خاصا به وحالنا كما هو.
نعتقد أن تذكرة للسفر كفيلة بقتل الروتين أو حتى مدعاة للتغيير.
وتبقى تلك النقطة تنتظرنا في نفس المكان، تستقبل بذراع مفتوحة لتعيدنا إلى حيث بدأنا....
وماذا بعد!؟
وما الحل؟
أهي مرحلة تشبه عنق الزجاجة؟ أم أن الزجاجة مغلقة بالكل ونحن محتجزون بداخلها؛ نستطيع من خلالها رؤية ماحولنا دون التمكن من الخروج ومعانقة الواقع..
وهناك فقط تبزغ نقطة صغير في نهاية المسار تبشر وتعطي الأمل.
#حروفي
22 نوفمبر 2013م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق