الاثنين، 7 أبريل 2014

"في عينيه"

كيف أصِفُ حالي حين يخاطبني!!
أُخْبره أن السماء جميلة والهواء عليل.. فيجيبني:
الشمس تشبه عينيك حين أنظر إليها فيرتاح قلبي، هواءٌ عليلٌ كأنفاسك العذبة حين أتنفسك.
يقول:
أنتِ كالشمس،...
تفتحين عينيك حين تشرق منذ البكور، وتنام الشمس حين تغربين كي تستيقظ مبكرًا لتستقبل صباحك.
كلماته أشبه بموجات ملونة تنتشر على صفحة سوداء، تنير وتترك أثرًا في الظلمة، والصباح يرقص على موجات كلماته.
أتمايل معها، وأنتقل من موجة لأخرى وأنا أرتدي فستان باليه واسع، يلتف جسدي طربًا مع ألحان يشدو بها على مسامعي ويغرد كالبلابل؛ تأخذني النشوة.
أردد بين نفسي حروف العامية الصرِفَة: "لبى حضوره اللي لا شفته قلت يالله دخيلك ثبت العقل فيني"

يكرر ويكرر:
اجتمع الصباح.. كل الحب وأطيب قلب، سعادة ووفاء، شفاه عذبة، ووصفات رطبة، وجفون تذبل خجلاً منه كلما غاب أو حضر.
صباح عينيك الجميلة التي تسابق الشمس لتشرق ويستقبلها دوار الشمس ويفتح أوراقه ليستقبلها.
حبيبتي: هل لي أن أُقبِّل تفاصيلك؟
تجاعيد يديكِ؟
التي حفر الزمان خطوطه عليها.
أقبلها بعد أن أملاً عيني منها كي ترتاح نفسي وتحتضنها شفتي.
يدعو:
ربي لا تحرمها من سعادة هي تحبها، وكأنه يقول:
ربي لا تحرمها مني..
#حروفي
17 نوفمبر 2013م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق