الاثنين، 7 أبريل 2014

"خارج الروح"


تماضر الخنساء تجردت في حديثها، خرجت من ذاتها لتحادث نفسها

قذى بعينكِ امْ بالعينِ عوَّارُ امْ ذرَّفتْ اذْخلتْ منْ اهلهَا الدَّارُ
كأنّ عيني لذكراهُ إذا خَطَرَتْ فيضٌ يسيلُ علَى الخدَّينِ مدرارُ ...
تبكي لصخرٍ هي العبرَى وَقدْ ولهتْ وَدونهُ منْ جديدِ التُّربِ استارُ
تبكي خناسٌ فما تنفكُّ مَا عمرتْ لها علَيْهِ رَنينٌ وهيَ مِفْتارُ
تبكي خناسٌ علَى صخرٍ وحقَّ لهَا اذْ رابهَا الدَّهرُ انَّ الدَّهرَ ضرَّارُ

تُرثي صخرٌ الأخ وتواسي حالها!!


هنا تَثِبُ تساؤلاتٌ إلى رأس الذات المتجردة، تسألني تلك الصغيرة: لما تحادثين نفسك؟

لعلي أصبحت خنساء زماني أتجرد من ذاتي لأخاطب روحي ونفسي التي تاقت لها.
لا أخٌ يُرْثى هنا، بل هو رثاءٌ لحال الزمان وبقايا الأمل.
نستعيض عن اللطم والصراخ بالصبر والجَلَد، ونستبدلُ دموع الحزن والنواح بطول البال وحسن العمل.

خنساء واقعية تعبر بصور حقيقية، لم تكترث للأخيلة والأوصاف؛
وجب أن تكون مشاعر النساء أكثر واقعية ودموعهن حقيقية جدًا على الرغم من استعارتها من عيني التماسيح.
حارقة دموع الرجال لكنهم يبكون حالهم بعدما اقترفت أيديهم مايضر بأعينهم.
كان امرؤ القيس فاتن الأحرف لكنه بالغ حد الخيال؛ فلا أياطل ظبي هنا، ولا ساق نعام يحاكي جمال خيلٍ كالجلمود يسقط من عليِّ.

خنساء محتسبة احسب نفسي؛ أهيم بين الواقعية المفرطة، والخيال الباذخ، أخاطب بها نفسي بعد أن أتجرد من ذاتي لأجد روحي الضائعة بين أحضان المزن في كبد السماء.



#حروفي
29 نوفمبر 2013م





.‎

يشهد عليّ ربي وخالقي إني في هواه مجنون
يشهد عليّ إني على فراقه ماقويت

أشهد الناس وكل العالمين
إني أحبه وأهله وناسه وأنا مادريت


#حروفي المجنونة

 
 

"سوء فهم"

 

نقاش وجدال عنيف بين لسان ولسان؛
بين لسان وشفة؛
بين شفاه وشفاه.....
صخب أحاديث وعراك لم ينتهي.. ولن ينتهي بين قلبه وعقلها!
انهيار نظرات، وتراخي عضلات، وجوع مدقع..
لهفة واشتياق، ورغبة بالاحتواء مع أنفاس تغيب أو تختلط.
لاي منهما الغلبة؟
من سيكسب الجولة؟
أحدهما سيستلم ويعترف متسائلا: متى سنلتقي مجددا!؟


#حروفي

"عنق زجاجة"


حين الاختناق.. وساعة فقد الأمل تولد الكتابة، وتنطق الحروف.
نكبر وتتغير الحياة، لم يعد كل شيء كما كان.
الجميع بنى حياة وصنع مسارا خاصا به وحالنا كما هو.
نعتقد أن تذكرة للسفر كفيلة بقتل الروتين أو حتى مدعاة للتغيير.
وتبقى تلك النقطة تنتظرنا في نفس المكان، تستقبل بذراع مفتوحة لتعيدنا إلى حيث بدأنا....
وماذا بعد!؟
وما الحل؟
أهي مرحلة تشبه عنق الزجاجة؟ أم أن الزجاجة مغلقة بالكل ونحن محتجزون بداخلها؛ نستطيع من خلالها رؤية ماحولنا دون التمكن من الخروج ومعانقة الواقع..
وهناك فقط تبزغ نقطة صغير في نهاية المسار تبشر وتعطي الأمل.
#حروفي
22 نوفمبر 2013م

"مجنونات حب"


هن نساء، لكن الحب أفقدهم الصواب
ضاعت عقولهن في أكوان الغيرة
طبق البسبوسة بالقشدة لا تعرف امرأة أن تجيد طبخه سوى هي.. فإياك أن تمتدح أي بسبوسة أخرى
صوتك الرخيم ملكٌ لها وحدها فلا تحاول أن تخاطب أخرى ولو على سبيل العمل...
ستكسر وتدمر وتصرخ وتبكي، ولعلها تزأر وتزمجر، وتعوي كالذئاب في الليالي المقمرة حتى تثبت لك أنها الوحيدة القادرة أن تكون أنثى في حضرتك
حين تقول "أحبك" فهي تسعى جاهدة لتثبت لك قولاً وفعلاً وإغراءً أنها تعشق خطاك
أحمر الشفاه الفاقع الذي يروقك ستجعله ينطق رغبة لك على شفتيها
حاول ألاّ تثير غيرتها أن لا تمتدح صديقتها، ولا تثني على أختها أو حتى ابنتها كي لا تجعل من حريتك قيودًا تسجنك بها
مجنونات حب دليلهن الغيرة المفرطة، والمشكلات التافهة التي تجبرك على احتوائها في النهاية بضمة حنونة تشعرها بالأمان، وقبلة عميقة تذهب بك لعالمها المجنون.



#حروفي
21 نوفمبر 2013م

"دواء منتهي الصلاحية"


كحبة الدواء!!
قُبْلة كل يوم..

كل يومٍ في المساء، يزورها في فراشها وهي تغط في نوم الهروب الأزلي، يطبعُ على جبينها قُبْلة
وأحيانٌ أخرى يزور خدها ليختمه بأخرى أقوى من سابقتها؛ مفعولها حقيقةً كمفعول الدواء المسكن للألم فقط...
هو لا يعالج الوجع الذي سببه لها، إنما يُسَكَنُ ألمه الذي يقرع بدنه بكل قسوة كل لحظة
يبقى مرضها مستحكمًا، ويبقى مسكنه بلا فائدة
#حروفي
21 نوفمبر 2013م
اللوحة بريشة فريدريك ليتون

"بردٌ أبوي قارس"






تمزق حذاؤها استقبالاً لفصل الشتاء.. ترتديها على أي حال
رداء المدرسة مهترئ.. لا بأس هي تضحك وترتدي بعض القطع التالفة تحتها
جواربها ملونة لا تتناسب مع بعضها.. لا يهم!!...
يكفي أنها تستر قدميها؛ كما أن الألوان تشبه قوس قزح وتبعث على السعادة
شعرها الطويل متناثر.. هي لا تكترث فمنظره يبدو جميلاً وهو مهمل
أطلقت على وجباتها الثالث لقب "أنا جائعة" وتكتفي بواحدة إن وجدت..
وتقفز سريعًا لتردد: "شبعت"
لا أعلم هي شبعت فعلاً أم أنها لا ترغب بأن تعتاد معدتها على الامتلاء، حتى لا تحثها فيما بعد بالمطالبة بطعامٍ لا يتوفر
هي ذكية ومتقدة، تعرف معنى التكيف الذي لا يعرف الكبار التعامل معه..
أن تتأقلم مع طريقة حياة أجبرها عليها محبوبها المدعو "والد"
لا لوم عليها فهي تبقى طفلة قادرة على زرع الابتسامة
ولا عقاب له! فهو ذكي يمشي كالديك متفاخر بطفلة تُلبسه تاج الملكية وتدعوه بكل فخر "أبي"
#حروفي
18 نوفمبر 2013م



كم أشتهي قربك هذا الصباح
حتى شفاهي باتت تأن احتياجًا
هلاّ اكتسبت أجرًا هذا اليوم
وتصدقت على قلبي بقبلة تبعدني سبعين خريفًا عن الحزن!!
#حروفي

"في عينيه"

كيف أصِفُ حالي حين يخاطبني!!
أُخْبره أن السماء جميلة والهواء عليل.. فيجيبني:
الشمس تشبه عينيك حين أنظر إليها فيرتاح قلبي، هواءٌ عليلٌ كأنفاسك العذبة حين أتنفسك.
يقول:
أنتِ كالشمس،...
تفتحين عينيك حين تشرق منذ البكور، وتنام الشمس حين تغربين كي تستيقظ مبكرًا لتستقبل صباحك.
كلماته أشبه بموجات ملونة تنتشر على صفحة سوداء، تنير وتترك أثرًا في الظلمة، والصباح يرقص على موجات كلماته.
أتمايل معها، وأنتقل من موجة لأخرى وأنا أرتدي فستان باليه واسع، يلتف جسدي طربًا مع ألحان يشدو بها على مسامعي ويغرد كالبلابل؛ تأخذني النشوة.
أردد بين نفسي حروف العامية الصرِفَة: "لبى حضوره اللي لا شفته قلت يالله دخيلك ثبت العقل فيني"

يكرر ويكرر:
اجتمع الصباح.. كل الحب وأطيب قلب، سعادة ووفاء، شفاه عذبة، ووصفات رطبة، وجفون تذبل خجلاً منه كلما غاب أو حضر.
صباح عينيك الجميلة التي تسابق الشمس لتشرق ويستقبلها دوار الشمس ويفتح أوراقه ليستقبلها.
حبيبتي: هل لي أن أُقبِّل تفاصيلك؟
تجاعيد يديكِ؟
التي حفر الزمان خطوطه عليها.
أقبلها بعد أن أملاً عيني منها كي ترتاح نفسي وتحتضنها شفتي.
يدعو:
ربي لا تحرمها من سعادة هي تحبها، وكأنه يقول:
ربي لا تحرمها مني..
#حروفي
17 نوفمبر 2013م

"أمنيات يقظة"

أقيم ذلك المطعم الفخم على سقف البناية..
في الأعلى مزاج عالٍ، وحركة عذبة راقية، أصوات الأطباق والملاعق تزيدها بهجة.
همهمات الضيوف وبعض الضحكات كالنغم تخترقها الموسيقى المغرية للسفر بالخيال بعيدًا جدًا.
هناك في الأعلى نسائم خريفية حالمة، وبعض النسمات الباردة التي تجبر الأوصال على الاختباء خلف قطع الملابس الرقيقة.
لا ينقص المكان سوى "هو"...
ولمسات يديه الحانية
ونظراته الشقية
والراحة الغريبة التي تداهمني في حضرته.
كوب كبير من عصير المانجو يعيدني للواقع للحظات قبل أن أعود مجددًا لطيفه الذي يأبى إلا أن يرافقني.


#حروفي

"رحلة في عالمها"

سيدةٌ هي على رأس النساء
امْتَلِئ بضجيج رؤيتها كل يوم،
أحْتاَرُ البقاء وأشْتَاقُ الرحيل إليها!
عينٌ تُعاتِب؛ وقلْبٌ أصبح كطبيب لجنوني.
غابات أنوثتها احترقت بأشتهاء رؤيتي.. لكني أضعت طريقي إليها وسط هذا الكون المتسخ بأشباه النساء بائِعات أنفسهن مقابل مال لا يكفي نَدمَهُن لِساعة،...
شوارع مظلمة لاحتياجهم.
أواصل طرِيقْ دليلي فيه عِطْرُها، قصرٌ أبيضٌ في نهاية الطريق يُطِل ببهجته وفخامته من الجهة الخلفية على نهٍر كأنه خَمرُ أنُوثتها، أطْرُقُ بابها مُنتظرًا ما أجهله وتعلمه
أدخل! وكأني أسْتقبِلُها في قصرها؛ فَخَجلُها كأنه رحيقُ إثارتها،
مائدةٌ طويلةٌ فارغة من كل ما لا أستطيع تخيله، مع زجاجة نبيذٍ تعود لأكثر من 70 عامٍ وكأنها حَضَرت ألف موعدٍ قبلنا.. عتيقة
وثُريّا مُعَلّقة تنتظر آمالنا لتنير مجلسنا الذي تحيط به اللهفة المغلفة بوقار اللحظة.
سلطان المكان، وهيبة الحضور، وثواني الساعة الفخمة التي تستخدم أوردتنا لتعد مابينها بقوة في حالة ترقب وحذر.
تتملكني رغبة في الهروب بعيدًا عن سياط نظراتها التي تنادي بلهفة، وشوقٌ أكبر يجذبني إلى رائحتها التي دلتني على مستقرها بقلبي.
تجتاحني أفكار تتمرد وتهدأ كالأنواء، تأخذني بعيدًا إلى قطعة من ثغرها، وشهدُ عسلٍ يختبأ خلف حرائقها التي تندلع وتخنفني رائحتها.
ماحاجتي بنبيذ مُعتّق، وكؤوس برسم الثمالة كيانها في حضرة قنينة تُسْكِرُ من يشاهدها دون ارتشاف ثورتها.
هي أنثى في رداء امرأة تتمرد على رغبتها وتخجل من عرضها، وتكتفي بقانونٍ صامتٍ خاصٍ بها يدعى "اقترب" 


 # في عناق لأحرف أطياف
@spectrum hope
@Adam Mohammed

23 نوفمبر 2013م

"شحذ همة"

 § حروفي تحتضر
أو ربما تستعد!!
لعلها تشحذ الهمة لتصرخ.. لتنطلق.. لتتكاثر
بت أكره ساعات الحزن والكدر التي لاتنتهي،
أخافها الآن فهي سلاحي الذي أبعد به من أحب....
ماذنب روحي التي أحيا بها كي تتجرع الألم معي، يقال بأنه لو أحبك صدقا لاستمر صبره!
لا.. أختلف
لم لا أرمي إزار الغضب والألم وأبدلهما بآخر يسفر عن السعادة التي تحتويني بقربه؟
الآن لم أعد أعرف هل حرفي يأن، أم يستجدي، أم أنه يندم اشتياقا لصوته الفاتن وكلماته التي تجعل لضحكاتي دربا معبدا..
الآن لا أعرف سوى ساعات الأرق التي تعبث بهاتفي محرضة على قبلة على جبينه العظيم الذي يقدرني





#حروفي

"قرع انتظار"



وقع خطواتي على الأرض يبعث على التوتر أكثر من عقارب الساعة التي توقفت لتشاهدني و أنا أتحرك جيئة وذهابًا.
أسمع أصواتهم لكن لا أحد، أرغب بالصراخ على أحدهم كي أنتهي من القرع على الأرض، وتستمر الساعة بالمسير.
كم من ماء بارد هدأ أعصاب بعض الأيدي، وأحرق الساخن منها قلب البعض الآخر.
وكم من حكمة خفية لرب العالمين ظاهرها موجعٌ حد الكفر.
يبقى يقيني بأن ماهو كائن هو الخير، وثقتي العمياء بمن في يده مقاليد الحك...م والعدل سبحانه.

#حروفي
13 نوفمبر 2013م

"سجال مع نوال"

بعد أن ألقت مساءاتها السعيدة
ناجت حرفي لصياغة منظومة جديدة في النثريات
ارتأت أن تخاطب الحب المجرد دون روابط
دون قامة تعنيها بكلماتها، فقط مشاعر الحب الفطرية
لكني وللأسف أنا فقيرة إلى الوهم، لا أستطيع حياكة كلمات لا لأحد...
سعت حثيثًا لجعلي أكتب مشاعرنا الحقيقة نناجي بها الوهم

قالت تواسيني: لدينا تراكمات لا ننكر، وواجهتنا صدمات لا ننكر فهنا، وفي هذه المساحة نبدع.

استمطرت بكلماتها أنّاتي: تراكمات وصدمات أكثر مما يتخيله العقل أكثر مما تطيقه الحنايا والأضلاع

استمرت بشحذ همتي: حقيقة، ومتاهات لنا فيها حكاية

أجبتها: حكاية وألف رواية
لا تكفيه أحرف ولا ألف سطر

تابعتني قائلة: وألف ألف انكسار
ملحمة.. احكي ياشهرزاد عصرها

هنا فقط امتلأت بالزفير، وأطلقته:
شهرزاد عصرها مات شهريارها
بلقيس يومها بلا ملك
هيفاءُ مقبلة دقّ خصرها وضمر بطنها عجزاء حين تدبر اُعْتُدي عليها حتى تكسرت أحشاؤها لا صوت لها يُسْمع ولا صدى، خيبات تتوالى ولطمات تتطارح بين حابل ونابل لا تقوى أدق الأعصاب على التعاطي معها

أكملت تقول بعد أن اقتنصت أجواء تحوم حولي:
نحن من تكدست بهم نبال أسهم في آخر نصلها سم نال من جريان دم الجسد
أنتِ مبدعة ألامس في قلمك الإبداع، غير أن اﻹعصار شديد

أخجلتني بعبير كلماتها، فأجبتها:
الإعصار شديد لأن مزاجي هو الملك

احتضنت مزاجيتي، وقالت:
احكي.. مزاجنا نحن كنسمة هواء بيده قلم

وبكل إحساس الخيبة سألتها:
برق ضارب يحمل ريشة كيف بالله سيكون خطها وغرسة نبضها على أرض الورق










# سجال مع Nawal
6 نوفمبر 2013م




"مساندة قلب"

حين اعترتني الخيبة للمرة الألف، بكيت مجددًا ألفٌ أخرى
سهام الكلمات اخترقت فؤادي فتركت ثقوبًا متفاوتة الحجم والكِبَر
شريط الحياة التي تقطع أوصالاً أمام عيني وتناثرت أشلاؤه جثة هامدة بعد صواريخ عشوائية
أشرقت شمسي في الليل وتبعها القمر نهارًا، شُلّت أطرافي عن الحركة، وتوقفت مساماتي عن الإحساس
فقط قدماي لم تتخلى عني، فساندتني كي أصل إلى فراشي لأقضي حاجتي في استمراء الألم والعجز والحسرة...

وهو.. أخذ يناجي صمتي ويدلل صبري ويطلق نغمات الأحرف الأربع علّني أطْرَبُ لها
ردد: أحبكِ، أعشقك أكثر مني، فقط ابتسمي واتركي الأمر لله.
واسترسل واستمر: لم أسْلَم حتى من عشق أحرف اسمكِ
أعلم أن أرقًا يقتاتُ عليكِ، أعرف بأن جنباتك حفرت مكانًا لها على حافة العجز
حبيبتي أفيقي ولا تحزني فأنا معكِ، لن أترككِ أبدًا

أخجل الآن من نفسي!!
كيف لي أن أحزن بهذا القدر، وعلى الجانب الآخر "هو" يجعلني أنثى حتى وقت ضعفي


#حروفي
8 نوفمبر 2013م

صباح الخير


على أوتار الصباح يعزف الأمل أعذب نوتاته الموسيقية
ننصت لها نشدو بألحانها ونستعذبها
تنتج عنها ابتسامات ساحرات من أشداق السعادة الأبدية والتي لن تفقد الأمل أبدًا

صباح الخير




8 نوفمبر 2013م