زار عيادتي باكيا.. قال: أنجديني!!
إنني أموت عشقا.. ويتقطعني حنين لها.
هل أجد عندك ترياقا لهذا الداء الجلل؟
بكى كثيرا وأخذ يزفر الهواء كطلقة نارية تستعد للانطلاق.
أمعنت النظر فوجدته كمومياء ألتهمها الأسى والفرح معا.
قال: إني أحبها من دون النساء، في حضرتها تتيه كلماتي، ونظرة عينيها كسهام ثاقبة تقتلعني من الأعماق.
في حضرتها تبتسم الشمس ويخجل القمر، حين تبتسم تزهر الدنيا.
كان يحكيها وكأنه هائم خارج عن الوعي، فانتابني ذهول!!
أردف قائلا: عطرها كقطرات أتنفسها، صوتها كالموسيقى تتلاعب بي.
لكنها.. لكنها.. لا أعرف هل هي تلهو بي، تارة أجدها ملاك أبيض نقي من السماء، وتارة أخرى يخيل إلي أني لا أعرفها!!
أراني أحبها.. أعشقها كعشق الوليد لوالدته، كحب الورود للنسائم، وكأني أغزل وشاحا دافئا بهوى عشقها.
داهمتني بلا استئذان.. وبلا سابق ميعاد.. لا أعرف ما أقول حروفي ضائعة، مشاعري متلاطمة، وجل ما أعرفه أني أعشقها حتى الثمالة.
يخيل إلي أن لاحياة بدونها، تقوم هي باستخدام شفرة لسانها لتشريحي وأنا أبتسم لها وكأنما تلحن تهويدة من أجلي، فأنا مستعد أن أغير جلدي فداء لروحها.
تزورني هي في منامي، وأزورها في صحوها، وإن مر طيفها بخيالي تلاحقها دمعاتي ويركض خلفها نبض قلبي.
أنجديني سيدتي.. طبيبتي.. ماذا أفعل؟
وكأني أجزم أنها لاتستطيع الحياة بدوني.
إنني أموت عشقا.. ويتقطعني حنين لها.
هل أجد عندك ترياقا لهذا الداء الجلل؟
بكى كثيرا وأخذ يزفر الهواء كطلقة نارية تستعد للانطلاق.
أمعنت النظر فوجدته كمومياء ألتهمها الأسى والفرح معا.
قال: إني أحبها من دون النساء، في حضرتها تتيه كلماتي، ونظرة عينيها كسهام ثاقبة تقتلعني من الأعماق.
في حضرتها تبتسم الشمس ويخجل القمر، حين تبتسم تزهر الدنيا.
كان يحكيها وكأنه هائم خارج عن الوعي، فانتابني ذهول!!
أردف قائلا: عطرها كقطرات أتنفسها، صوتها كالموسيقى تتلاعب بي.
لكنها.. لكنها.. لا أعرف هل هي تلهو بي، تارة أجدها ملاك أبيض نقي من السماء، وتارة أخرى يخيل إلي أني لا أعرفها!!
أراني أحبها.. أعشقها كعشق الوليد لوالدته، كحب الورود للنسائم، وكأني أغزل وشاحا دافئا بهوى عشقها.
داهمتني بلا استئذان.. وبلا سابق ميعاد.. لا أعرف ما أقول حروفي ضائعة، مشاعري متلاطمة، وجل ما أعرفه أني أعشقها حتى الثمالة.
يخيل إلي أن لاحياة بدونها، تقوم هي باستخدام شفرة لسانها لتشريحي وأنا أبتسم لها وكأنما تلحن تهويدة من أجلي، فأنا مستعد أن أغير جلدي فداء لروحها.
تزورني هي في منامي، وأزورها في صحوها، وإن مر طيفها بخيالي تلاحقها دمعاتي ويركض خلفها نبض قلبي.
أنجديني سيدتي.. طبيبتي.. ماذا أفعل؟
وكأني أجزم أنها لاتستطيع الحياة بدوني.
قلمي
أكتوبر 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق