الجمعة، 2 نوفمبر 2012

"بلا وداع"

اليوم..
حانت ساعة الرحيل.. أخافها تلك اللحظة
هربت منها واختبأت خلف ستار النوم
أراه يتحرك.. أسمع خطوات قدميه.. أترقبه خفية
لكني مازلت أتقن دوري...

اقترب مني وأهداني قبلتين..

أحدهما على خدي.. انتفضت برهبة فقد كانت شفتاه مثلجة
وأتبعها بإخرى على رأسي..
وددت لو أني احتضنته، لكن لا..
لن أتركه يرى دمعاتي، أو نظراتي المنتحبة إليه
فهو يعرفني صلبة، قوية، شامخة
فقط تركته يرحل، ودعوت له..
"استودعتك الله الذي لاتضيع ودائعه"

 قلمي
2 November 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق