الاثنين، 3 فبراير 2014

"صباح البحر"


كيف لي ألا أكون سعيدة
فعيني ترى زرقة متدرجة تتﻷﻷ، وجلدي يلامس النسائم التي تلهو وتركض بين هنا وهناك.
أمواج متلاطمة كصوت الأطفال حين يضحكون وهم يلعبون الغميضة.
طفلة منتشية بوصفة السعادة تعبر عن فرحها برفقة البحر.
تأملات.. ومناجاة.. وابتهالات... تصفعها حقيقة الجمال الذي يحيط بنا.
تعالي ياحلوتي لاعبيني.. يقول البحر لاتقفي بعيدًا؛ اقتربي.
دعيني أضمك، أسمعيني صوت تنهيداتك.
ابتسامة فريدة تنطلق حين ينثر رذاذه عليّ.
وراحة اخالها لن تنتهي.
وساعة أتناسى النظر إليها خوفًا من نهاية أوقاتي التي أحب.
 

#حروفي وتصويري
3 نوفمبر 2013م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق