مجنونة متهورة
ثائرة ممتعضة
تتخبط تائهة في شوارع رغبتها
يرتطم عنفوانها بأرصفة الحياة
يرمقها المارة بنظرات الريبة والإعجاب
تمشي كالطاووس المتفاخر بكبرياء...
أهلكها شموخ أنثى متمردة تسكنها
تنفث الدخان كتنين جائر يرتضي الخراب للعالم كي تهدأ نفسه فقط
تنثر خيوط شعرها بأطراف أصابعها كطير وقع في الماء فأخذ ينثر العالق منه على ريشه كأفكارها المعلقة بذهنها
تلوك وحدتها وألمها كقطعة لحم لم ينتهي من طبخها الطاهي
العبء ثقيل، والخلاص مستحيل، وأفكار مجنونة خلفت ورائها أنثى متمردة
#حروفي
4 نوفمبر 2013م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق