الاثنين، 3 فبراير 2014

"اسمح لي"



اقْبل اعتذاري.. وسامح طفولتي

سأتمرد على بعض أنوثتي برجولتك

سأستولي عليك.. وعلى قلبك وعقلك وحتى ثيابك

اسْتَخْدِمُ قلمك ومكتبك، وأستعين أحيانًا بأصابعك المغرية

يكفيني عمر أقضيه معك.. فأنت نموذجي المتفرد

حين أستيقظ صباحًا وأستقبل الشمس على محياك الغافي

أنْزِعُ عني ملائتي كي أُدفئك بها، ولن أنسى قٌبْلَتي التي تنتظر على جبينك

منزلي.. والصوفا خاصتي ومطبخي متفائلون بنا

إفطار بنكهة المودة أُعِدُّه وابتسامات الرضا تزين أطباقه

كوب من القهوة ساحر يقرع أنفك أن استيقظ واستقبل صباحك

أمامك مبعث الضحك؛ فلمَ أَجِدْ مايناسبني سوى قميصك

فهو وحده يَكْفَل بقاء عبيرك حولي

 

هل تسامح عبثي بثيابك؟

 

#حروفي

 
6 نوفمبر 2013م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق