الاثنين، 26 أغسطس 2013

شطلائكية


§ دعاها لتتناول معه العشاء، لبت الدعوة كمن كان ينتظرها عشرون عاما.
تهيأت بكلاسيكية، فهي تفضل أن تبقى برونق التقليدية، وجالسته وكانت تنظر إلى نفسها!
كم كانت طلتها بهية، خطواتها ملكية، رائحتها نفاذة كالأجواء الباريسية..
حتى طعمها بات يشبه الشطلائكية!!
أعجبتها نفسها فكم كانت جميلة فاتنة؛ وكم كان حلمها جذابا، ودت أنها لم تصحو منه أبدا..






#حروفي

27 يوليو 2013م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق