جميل أن تستيقظ الصباح تعتلي وجهك ابتسامة عريضة، تحرضها عضلات الذاكرة على المضي قدمًا نحو الضحك.. تساعدها عينان تلمع.. ونشوة تشرق مدعمة بالراحة.
رحلة صغير خارج الروتين تلهب القلب رونقًا وتسقي الآمال والأحلام مياهًا عذبة جديدة... فتشرق وتعطي النفس تحفيزًا وشحذًا للهمة ودفعة لطيفة نحو الأمام.
حلمٌ واحد صغير تحقق – بفضل الله – سيتبعه الآخر ويلحق بهما الثاني – بإذن الله -.
رحلة صغيرة تتعرف فيها إلى أناسٍ كُثُر، جُدد بطريقة حياة مختلفة ( Etto, Ukka ) والكثير ممن يحمد الله كالأحمد والمحمد والجميع يبتسم مع أن الحياة أحكمت قبضتها عليهم، الجميع متفائل ويُهَنِّيء ما لديه وما يملكه من خيوط تسحبه ويسحبها نحو الأمام.
آخرهم "مارتن" ذلك الرجل الذي التقى بي مبهورًا فاغرًا فاهُ مستعجب، حوار مقتضب بعدها رقصت قطرات بخجل على أبواب مقلتي، واستطاع وحده أن يلمس عميقًا في باطن الروح.
سابتسم دائمًا وأبدًا..
#حروفي
4 إبريل 2013م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق