الاثنين، 29 ديسمبر 2014

بشر برسم الحياة





عندما نتعرف على شخصية فذة منجزة نعتقد للوهلة الأولى أنهم ليسوا من جنس البشر، حياتهم هادئة وسلسة
وربما اعتقد البعض أنهم لايفعلون كما نفعل فهم لا يأكلون أو ينامون ليس هذا فقط إنما يخيل إليهم بأن أطفالهم ملائكة منزهون.
حياتهم باذخة وغنية، وكل شيء فيها سهل ميسر ولم يخطر ببالهم أبدا أن أولائك الأشخاص بشر لكن بطموح عارم ويملكون إرادة صلبة وهمة عالية ومثابرة حثيثة لتحقيق ذواتهم بين أقرانهم.
لهم من المشكلات كما للاخرين ومصاعب الحياة تطرق أبوابهم، يحبون ويفارقون، يشربون ويستحمون ويمرضون كذلك، ومنهم من يملك القليل من الموارد لكن له قلبا بحجم الدنيا ولون الثلج الناصع.
يبكون ويفرحون، يسعدون ويتألمون، وفي الغالب يكتنفون أحضان السكون ويستلذون بالصمت.
عطاءاتهم لامتناهم وأرواحهم ملائكية عظيمة، إن حصل وعرفت أحدهم يوما فلا تخسره لأنه بالنسبة لك "حياة"


#حروفي
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق