الأفكار تجتاح وتقتحم وتختلط ببعضها كثيرًا وعلى مختلف المواضيع وفي معظم المناحي، فإن فكرت في التعدد يصيبني الغثيان لكن لعلي أحلل قليلاً، وإن كنت ضده بالكليّة.
وتباغتني الأفكار حول الكيد والقهر وأيهما أقوى؛ ومن منهما ينتصر وفي الغالب تبقى التجارب الشخصية والخبرات هي التي تنتصر.
أتسائل كثيرًا لم تحصل التفرقة بين الأبناء من قبل والديهم، في حال كوني ابنة فيصيبني ما يصيب أي ابن من ...الغيرة والحنق والاحساس بالحزن والغضب والسؤال المتوال لمِ!؟
وكوني أمًا لعدد منهم فهذا يعطيني الحق بأن أعامل كل واحدٍ منهم بحسب تصرفه معي..
وهكذا جميع العلاقات الإنسانية والاجتماعية لا نموذج محدد يتبعه أي منها لا نظام واحد أو قائم يحددها وينظمها وإلا لأصبحت مثالية وهذا مستحيل، ولن يكون حتى في الجنان فكل فردٍ من هذه الأمة سيحظى بهدية توافق عمله.
الإختلاف واجب للتفريق بين الخير والشر، الحق والباطل، الجميل والقبيح، الحسن والمذموم.. إلخ
"ولعل عقلي يهدأ قليلاً ويريحني فلا مدينة مثالية تبزغ في الأفق"
#حروفي
28 إبريل 2014م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق