الاثنين، 29 ديسمبر 2014

ثورة عَبْرَة






بالأمس حبست عبرتي.. وها هي صباحًا تخنقني بحبال الألم المعلقة على سقف الوجع.
ضعيفة بالليل قوية بالنهار، أشكل الصمت بصلصال لازب يلطخ الروح بطين القذارة باسم الصبر والقدرة والإرادة.
ما أجمل الوحدة حين أبحث عنها، وكم تعتصر قلبي حين تبحث هي عني..
تضمني إليها تحرقني فخليط سكون نيرانها يعذبني.
...
يا ويح قلبي ماذا فعلت بروحي!؟
لم أتقصد يومًا أن أكون ريشة تلفحها النسائم وتهيم بها من مكانٍ إلى لا مكان.


#حروفي
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق