من تكون شذى؟

توسلاتِ قلمها:
ويشتاقُ ذلك القلم.. يلحُّ في السؤالِ اما من فرحٍ يكتسي ايامك فاصفه..
او نشوةِ انتصارٍ فازهو به. .اما من حزنٍ يعتريكِ فأبكيه؟
الا تداعب حواسُك اشعةَ الشمس او يتغزّلك الشفقُ او يغريك ضوءُ القمر هلمي بنا فلنخطّ سطوراً من حرير ونرسم عناقيدَ عنب...
تضم افكارا شاردة .. في كتاب .كمن يجمعُ من الحقولِ ازهارا متفرقة ..وفي التئام عطورها.. يستوي عطرُ واحد .ذلك الاتي عبقاً من عصارةِ الحياةِ.. تجربةٍ تفرض نفسها ..تستوقفنا لنقرأ ابعادا نستخلصها في نهاية كل صفحة
عناوينها وجودية تشق الحجاب لتدوّن صفحات اقتصّتها من كتاب العمر .تتطرق الى شتى المواضيع تستنبط خفاياها وتحياها بين السطورِ كمن يكتشفُ سرَ الاشياء وغموضها. تتقاطعُ على دروبها تاملاتٌ برقتْ في مخيلتها وعايشتها على قارعةِ العمر . في كل صفحةٍ عبرةٌ وبعدٌ انساني .يستفزنا لننتقلَ الى اخرى " تأملات سيدة الميزان" عنوان كتابها نستشفُّ منه كل تلاوينِ الحياةِ بحلوها ومرها ممهورةٌ بالامل الكبيرِ وابتكار الطرائقَ لصد اي هزيمةٍ تتجرّأ ان تقتربَ من اسوارها وفي سماءٍ الامنيات كتبت: تختلط زرقةُ السماء ببياض السحب ِوالغيوم بألوان طيفٍ بهيجةٍ تنبعث من عينيّ على الرغم من العمرِ الذي مضى قبل ان استشعرَ متعةَ السفر فكل لحظة في تلك السماء تستحقُ كل لحظة من الانتظار ورسم الاحلام. هي سيدةُ الميزان تستقيمُ الحروف في كتاباتها بمقياس الانسانية وكيل رؤاها.
حائزة على بكالوريوس و ماجستير في ادارة الاعمال
تلك هي شذى عزوز

بقلم الأنيقة إكرام زين الدين في تقدمتها للأمسية الشعرية في معرض الكتاب ببيروت