السبت، 6 أكتوبر 2012

"نجدة"

راسلته فقلق.. حاول أن يهاتفني فطمأنته برسالة فقط.
حضر راكضًا يتلهف لرؤيتي.. أشار إليّ فأومأت له آمرة بالصمت.. فاستجاب خاضعًا.
حان دوره وراسلني وقال: ألقي بحملك عليّ فشريكك مستمع جيد.
لا حرمني الله منك ياشريكي.
مصيبة حلّت على رأسي، لكن بطريقة ما تلبسني هدوء عاصف، ينوء بالداخل ويخرج ابتسامات ملونات، ربط سبحانه على قلبي فبدوت تلك الشامخة التي لا تنكسر.
شاركيني يا جميلة همك وتعالي لنلقي به في البحر أو نطلقه في فضاء عائم لا نهايه له.
ليت همومنا أكياس غازٍ نطلقها وقتما نشاء.
حين تجدين من يحمل معك تهون.. يخف حملها،
قوية حتى في لحظات حزني وضعفي.. لك أن تتخيل.

مغرورة.. سيهلكك هذا
لكني لا أرضى الهلاك لكِ
أكرمني بدعواك شريكي.. لأظهر كنخلة مثمرة إذا ماحضر الرماة أسقطت على رؤوسهم أطيب الثمر.

مغرورة أنتِ.. أفيقي!!

قلمي
السبت
13/11/1433هـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق