ضمن سياق العلوم الطبيعية تأخذ الطاقة أشكالاً متنوعة تصنف إلى كامنة وحركية تحتمل العديد من الأنواع، تتحول تلك الطاقات من شكل لآخر بمساعدة بعض المؤثرات والتقنيات.
تلك الطاقة القابعة بداخل أبداننا والموصَّلة ببعضها عن طريق أعصاب رقيقة حساسة تتناسب قوتها مع السمات الشخصية للإنسان.
طاقاتنا الكامنة حسب قانون الفيزياء لا تفنى ولكنها تتحول من شكل لآخر، فحين تمر أيام يتلاعب الشوق بأوتار القلب المسكين تتحول هذه الطاقة إلى إنتفاضة تهتز لها الأطراف ومن ثم تصبح مادة سائلة تخرج رغمًا من العين.
طاقة حرارية ترتفع وتنخفض وتتأثر بالمؤثر الأول وهو الاشتياق الذي ربما استحال إلى غضب ينتقل إلى الدماغ لتفقد الأعصاب ترتيبها وتناسقها، ومن ثم يتناثر ككلمات أعان المولى متلقيها.
يمضي قرابة الأسبوع على هذ الحال وفجأة وبدون مقدمات تتجلى لك صورة أخرى من صور التحولات تنسى الاشتياق وتلتهي عن الحب وتبتعد عن جميع مؤثرات الحنين وتنشغل بمعضلة أخرى تدفعك أنت وأعصابك وطاقاتك الكامنة والحركية لترفع يديك إلى السماء وترجو رب السماء أن يربط على قلبك.
"حسبي الله الذي لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"
اللهم إني مظلوم فانتصر، اللهم أرتني قوتها فأرني قوتك عليها.
وتردد الطاقات كلها: اللهم آمين
قلمي
الثلاثاء
16/11/1433هـ
2 October 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق