تأملها وأخذ يهذي:
جُنّ الحب بكِ، وذاب صبري لدى حسنكِ، لم أكن يومًا أنا
غدر بي عهدي حين هام بكِ.. أنتِ يا امرأة في زمن المستحيل.
وأنثى تقود جيش الاستثناءات، تجعلين مني قيس الهوى رغبة بكِ، وتقودينني نحو الهيام.
لساني يتذوق جمالكِ، وشفاهي تترنم كلماتكِ اللعوب المشاغبة....
جُنّ الحب بكِ، وأنا بكِ أذوب.
بكته وهي تردد:
كيف يستقيم قلبي وقد مال نحو الهوى، وكيف أستعيد عافيتي بعد أن أصبحت طريحة نبضك؟
هل لك أن تكون دوائي تشفيني من دائك، هل أتنفسك حين حبست هوائي؟
أتسمح لي أن أكون ذكراك بعد الأبد؟
أعدك؛ ستكون أنت حاضري اليوم وأمس وغدًا
وتبقى قصص الحب بلا نهايات سعيدة
#حروفي
15 إبريل 2014م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق