الثلاثاء، 7 أكتوبر 2014

بعد الفراق










دخلت المنزل بعد يوم طويل وشاق وراحت تتجول بصمت، والمكان يلفحه السكون والهدوء بنى أعشاشه وسكن
أمسكت ببعض الأغراض المهملة له وأعادتها لمكانها، أزالت بعض الأوراق التي تخصه عن الأرض وأودعتها القمامة.
جالت ببصرها فوجدت قنينة الشوكولاة التي ابتاعها، جديدة مختومة لم يتسنى له فتحها بعد!
وضعت حاسوبه على مكتبه المخصص، ورتبت الأقلام في في الكوب، بعض الأجندات التي تحتوي مواعيده المعتادة.
...
وماذا بعد!؟
لم يعد موجودًا، لا معنى لجميع تلك الأغراض
فقط ذكرى وجوده
وبعض دموع الشوق المبكر
#حروفي
19 إبريل 2014م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق