في مكان ما من العالم يقبع ذلك الكائن الذي يُصنّف كإنسان يتغنى بمعنى الإنسانية، والنفس البشرية التي تترجم الحياة إلى كلمات وعبارات يألف لها.
حين يخلو بالقمر يعي تمامًا بأن له جانب مظلم لايراه كما الآخر المنير الذي يتغزل به، وعندما يناجي البحر يرتد صدى مناجاته من عمق مخيف بداخله، وحين يتجلى الضوء يبدو له أمل جديد مشرق يضفي دفئًا على مستقبله.
يعلم أن الصدق في الواقع ماهو إلا عمله نادرة كما...
الرحمة تمامًا التي تكون رائعة إن بدت دون دعوتها، ولا يكتمل عقل فذ إلا بالإندماج مع قلب رؤوم.
يحزن كثيرًا حينما يتذكر بأن الحب ماهو إلا كذبة، كما العشق الذي يحاكي الحلم، في حين أن العناق هو أجمل شيء بالدنيا، والقبلة التي تمثل الوطن إن ماتذوقها بعاطفة ووجدان قبل الشفاه، هذه الرومانسية العذبة ماهي إلا أطياف وتناقضات تمارس مع حبيبة يبحث عنها من زمن مقارنة بالحبيب الأول الذي يمثل الذكرى.
ذلك الكائن بما له من جسد دافئ ضعيف، يعمل لإثبات ذاته، ليتزوج وينتقل إلى سجن الحياة ويبني عائلة هي في مضمونها رمز الاحتواء في حين أنها أبعد مايكون عنه، ويلجأ حين الاختناق إلى آخر إلا هي! ومع ذلك يرى مستقبله في ذرية أنجبها.
ولا يخدر الروح إلا الاحتواء، فالعينان التي تمثل نعمة عظيمة، والشفتين اللتان تملكان نكهة الفراولة الحلوة، واليدين الناعمتين التي يلمسهما حبيب مخلص، جميعهم سينمو لهم جناحين كبيرين يحلقون بهما في سماء النشوة والهدوء والسكينة نتيجة لاحتواء يراه في عيني نصفه الآخر.
يحلق بذاته إلى جمال الحميمية في عالم مختلف تسكنه النشوة، وتشبع جوعه، وتلتهم طبقًا يعشقه لينطلق نحو أغوار نفسيته لتصل إلى رعشة الرضا عند ذلك الكائن.. المسكين
يحزن كثيرًا حينما يتذكر بأن الحب ماهو إلا كذبة، كما العشق الذي يحاكي الحلم، في حين أن العناق هو أجمل شيء بالدنيا، والقبلة التي تمثل الوطن إن ماتذوقها بعاطفة ووجدان قبل الشفاه، هذه الرومانسية العذبة ماهي إلا أطياف وتناقضات تمارس مع حبيبة يبحث عنها من زمن مقارنة بالحبيب الأول الذي يمثل الذكرى.
ذلك الكائن بما له من جسد دافئ ضعيف، يعمل لإثبات ذاته، ليتزوج وينتقل إلى سجن الحياة ويبني عائلة هي في مضمونها رمز الاحتواء في حين أنها أبعد مايكون عنه، ويلجأ حين الاختناق إلى آخر إلا هي! ومع ذلك يرى مستقبله في ذرية أنجبها.
ولا يخدر الروح إلا الاحتواء، فالعينان التي تمثل نعمة عظيمة، والشفتين اللتان تملكان نكهة الفراولة الحلوة، واليدين الناعمتين التي يلمسهما حبيب مخلص، جميعهم سينمو لهم جناحين كبيرين يحلقون بهما في سماء النشوة والهدوء والسكينة نتيجة لاحتواء يراه في عيني نصفه الآخر.
يحلق بذاته إلى جمال الحميمية في عالم مختلف تسكنه النشوة، وتشبع جوعه، وتلتهم طبقًا يعشقه لينطلق نحو أغوار نفسيته لتصل إلى رعشة الرضا عند ذلك الكائن.. المسكين
# حروفي
4 ديسمبر 2012م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق