سعادتي فاقت توقعاتي حين ألفيت أنظر إلى ملكوت الله، طبيعة خلابة على الرغم من جفافها خلا بعض الأمكنة التي عبثت بها أيدي المخربين من بني البشر.
فِي كل مرة أتمنى أن يكون لي جناحان فأحلق عاليًا لأعب جمال الكون عبًا، أن تنتشر روحي في فضاء الصفاء والأجواء التي لم يدنسها الإنسان بأهوائه.
رحلة قصيرة أعرف أني سألتقي حبيبي عند الوصول لأنه دعاني كانت كفيلة بتغيير مزاجي وأفكاري، حتى أني تناسيت منها ماسيجعلني أبكي في حضرته، ففرحتي بلقائه أهم من أن أبكي وأنا أشكوه.
قلمي، وتصويري
22 November 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق