أحدهم - بغض النظر عن صلة القرابة -
أعني هنا صفة العلاقة
نختلف أحيانًا، ونرضى في أخرى...
يقف الصراخ حائلاً بيننا بعض الأوقات
وأفكارنا تتعارض على موضوعات كثيرة
لكن تبقى صفة العلاقة
وتبقى المشاعر متفرجة على مدرجات الروح
يحصل في يوم أن تألمت من أحدهم بشدة
وطعنك بقلب بارد، وآذى صدقك معه بجحود
بعد فترة..
تعرض لنوبة
وسقط ضعيفًا
وبدأت الأقدام تركض
هنا تهبُّ المشاعر عن المدرجات
فما زالت تحب، وتعشق، وتهيم
وتتولى الدور وتبدأ بالعَصْر
تعْصِر دموعك، وآهاتك، وخوفك على ذلك الأحدهم
تقف معه، تسانده، يلوكك الحنين إليه والانتظار
وعند اجتيازه الأزمة بسلام
تكون قد تعلمت درسًا قاسيًا في كيف تسامح
ليس من أجل أحدهم.. لا
من أجل نفسك، والنغزات التي تكالبت على قلبك حينها
والألم الذي شعرت به لهاجس فقده فقط
فكيف إن فقدته فعلاً!!
#حروفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق